مع: أ. أنور نصر الدين هدام، مدير مركز الترقي للدراسات الاستراتيجية
يوم: الأربعاء 2 سبتمبر 2020
المقاربة التي تتطلب تجاوز منطق الترقيع الجزئي و الحلول “البوليتكية” الآنية للإشكالية، إلى منطق المعالجة العلمية الشاملة لأبعادها بأسلوب تدريجي يمكّن من إحداث التحول المجتمعي المطلوب بطريقة تطويرية وطبيعية:
ـ ضرورة تطوير مفهوم “الهوية الوطنية ” لتعبر عن التنوع داخل المجتمع؛
ـ اعتماد وثيقة العقد الوطني ليناير 1995 لحل ازمة اختيار السلطة السياسية في الجزائر: و الذي كان نتيجة تفاهم استراتيجي تاريخ بين التيارات الثلاثة الأساسية للشعب الجزائري : التيار الوطني بقيادة المرحوم عبد الحميد مهري و التيار اليساري الديمقراطيين بقيادة المرحوم آيت أحمد والتيار الإسلامي الحضاري بقيادة المرحوم الشيخ الشهيد محمد سعيد؛
ـ تنظيم ورشة عمل تضم خبراء في اللسان الامازيغي بكل الوانه القبايلية والشاوية والمزابية و الترقية للتدارس فيما بينهم حول كيفية تحديد الامازيغية و تطويرها وترسيمها لتكون في متناول الناطقين بمختلف الوانها؛
ـ تنظيم ورشة عمل لتطوير التفاهم الثلاثي التاريخي الى “عهد اجتماعي جزائري” يؤسس لاستعادة السيادة و سلطة الشعب على دولته.