مؤسسات التفكير (2): بين الرؤية الواعدة والواقع الصعب والسياسة ذات التحدي

221
بقلم: د. عبد العزيز أكرم،
       باحث، مركز الترقي
ملخص
في مناخ عولمة غازية، وتقاطع المصالح بين الشركات متعددة الجنسيات، وازدياد قوة الاحتكارات الصناعية وتذبذب القوانين التنظيمية الحكومية، تلعب فيه مؤسسات التفكير دورا أساسيا في نشر الوعي، والدعوة إلى سياسة عامة حكيمة، ومساعدة المجتمعات على النمو والازدهار. إن المناطق النامية في العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا غير المستقرة سياسيا، هي في حاجة إلى مثل هذه المنظمات أكثر من أي مناطق أخرى وأكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك، فقد تم مؤخرا تشويه صورة بعض مؤسسات التفكير الكبرى الغربية من خلال فضائح التمويل والتشابك السياسي مع جماعات الضغط التي لا تحظى بشعبية في كثير من الأحيان. ينبغي النظر بعناية في هذه الحالات الخاصة عندما نكون في طور إنشاء و / أو تجديد مؤسسات التفكير في عالم عربي نطمح ان يكون في المستقبل ديمقراطي وقوي وحديث.

المقال متوفر فقط باللغة الإنجليزية، انقر لقراءة المقال